24‏/05‏/2011

الموز يمنع جلطات الدماغ والثوم طبيب الفقراء



آخر تحديث:الأحد ,22/05/2011
1/2
تناول الموز بشكل منتظم يمنع الإصابة بالجلطات الدماغية . وعزت الدراسة نجاح الموز في منع الإصابة بالجلطات الدماغية إلى إحتوائه على معدني الكالسيوم والبوتاسيوم المنشطين للدماغ والمانعين لارتفاع الضغط الدموي واللذين يحتاج الجسم إلى 4 .2 غرام يومياً من كل منهما لسد حاجاته، وإتمام التفاعلات الكيماوية لبقائه بصحة جيدة والموز غني بالألياف التي تحمي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية . ويحمي الجسم من فقر الدم .

قشر الموز يحتوي على مادة اليسراتونين وهي مادة تعد من مكونات الدماغ، وتساعد على تهدئة الأعصاب، والشعور بالارتياح .

واستطاع العلماء في جامعة كورنيل في نيويورك إنتاج نوع جديد من الموز مهندس وراثياً، وهذا الموز فيه أضداد خاصة لمكافحة مجموعة من الأمراض السارية مثل التهاب الكبد الوبائي بالفيروس “بي” وقد استطاع الباحثون إثبات نجاح الموز الجديد من خلال التجارب المخبرية .

الفوائد:

1- مفيد للاضطرابات النفسية: فهو مضاد للاكتئاب، ويهدئ الأعصاب، ويحافظ على المزاج .

2- مفيد لمرضى السكر: فهو يحافظ على مستوى السكر في الدم، يحافظ على مزاج الإنسان .

3- مفيد لمرضى ضعف الدم: فهو مقوٍ للدم .

4- مفيد لمرضى ضغط الدم: فهو يقلل مخاطر ضغط الدم .

5- مفيد لآلام البطن: فهو غني بالألياف .

6- أفضل غذاء للذين يبحثون عن الرجيم: فهو أفضل غذاء لسد حدة الجوع بسرعة .

7- مفيد لمدمني التدخين: فهو يساعد المدمنين عن التوقف عن التدخين .

8- مفيد لعلاج بعض الأمراض الجلدية: فهو يساعد في علاج الثالول عند وضع القشرة على الموضع .

9- مفيد للوقاية من لدغ البعوض: فعند مسح القشرة على الجلد فإنه يبعد البعوض عن الإنسان .

الثوم طبيب الفقراء

الثوم مقوٍ للمناعة ومقاوم للأمراض وقوة رائحته النفاذة لا تمنع الثوم من أن يكون علاجاً فاعلاً ضد الكثير من الأمراض، وإذا كانت رائحته لا تعجب الكثيرين فإن القدماء المصريين اعتبروها (سر قوة العلاج الساحرة له) .

فالأبحاث والتجارب التحليلية تشير إلى احتواء الثوم الطازج على الحامض الأميني “ألين” الذي يتفاعل مع إنزيم “أليناز” والأخير يحول “ألين” إلى “أليسين” العامل القوي ضد البكتيريا، وينقسم إلى مكونات علاجية عدة مضادة للفطريات والتجلط الدموي تقف في طريق الجلطة، وتكتل الدم لجعل رقائق الدم أقل لزوجة .

والثوم يساعد أيضا على تقليل ضغط الدم، كما يستخدم في علاج أمراض الشريان التاجي واضطرابات القلب، كما أظهرت التجارب التي أجريت على الأرانب تقليل زيت الثوم من البروتين الذهني المنخفض الكثافة (إل . دي . إل) في الدم أو الكوليسترول الضار بالصحة الملتصق بجدار الشريان التاجي، وفي دراسات تحليلية أعطي الثوم لبعض مرضى القلب، وعمل عليهم متابعة بمقدار عشر فحوصات في اليوم وذلك لمدة شهر وكانت النتيجة زيادة المواد المضادة للتكتل في الدم بشكل مستمر مع الثوم .

أما عصير الثوم فيوقف نمو البكتيريا الضارة والتخمر والفطريات، كما يعتقد أن للثوم تأثيراً فاعلاً في التئام الجروح، وفي أثناء الحربين العالميتين أجري بالفعل استخدام كميات هائلة منه كبديل للأدوية التي أثرت أجواء الحرب على وصولها للمصابين . ويمتاز الثوم كذلك بعلاج الاضطرابات المعوية كالإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية، كما يحسن من خواص البكتيريا الموجودة في الطبيعة في الأمعاء المساعدة على هضم الطعام، وهذا يعني غناءه بالكربوهيدرات واحتواءه على بعض البروتينات والألياف والقليل جداً من الدهون، إضافة إلى قدر كافٍ من الفيتامينات الصحية والأملاح المعدنية خصوصاً الفيتامين (سي) والحديد والبوتاسيوم، كما يعد من أفضل مصادر اللجرمانيوم العنصر الفلزي النادر والمعدني الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وكذلك السلينيوم وهو شكل عنصري آخر له خواص مقاومة للأكسدة هي خواص فيتامين (إي) نفسها . وبالطبع له موانع استعمال، فهو ممنوع عن من يعانون مشكلات معدية وهضمية نظراً لأنه سريع الهضم ويهيج المعدة وجهاز البول، كما يمنع عن الحوامل والمرضعات لأن رائحة الثوم تنتقل إلى حليب الأم، وتختلط به فيكرهه الطفل، ويمتنع عن تناوله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق