08‏/10‏/2012

عوده الى التدوين



رغم ان مدونتى shaabanonline هى اخباريه بالاساس حاولت بها متابعة أحداث ما بعد الثوره بالصحافه المصريه وبعض المواقع الاجنبيه لعمل ارشيف صحفى لتلك الفتره الهامه من حياة مصر التى كانت ممتلئه بالاضطراب وعدم الاستقرار .محاولا من خلاله فهم الواقع بنظره حياديه واستشراف ما يمكن ان يحدث مستقبلا وفقا للتحليلات السياسيه المطروحه من كافة الاتجاهات بالداخل والخارج .
كذلك هى كانت محاوله لمحوالاميه الثقافيه لدى بعض الاصدقاء بنشر ما اضع من مقالات على صفحتى على الفيس بوك .
واليوم أحاول صياغة مدونتى من جديد محاولا من خلالها التواصل مع المزيد من الاصدقاء الاعزاء بتبادل الآراء والرؤى فيما يهم وطننا العربى الكبير فرب فكره احيت أمه فالى المزيد من التواصل والتلاقى ادعوا جميع أصدقائى الاعزاء ...

محمود شعبان

09‏/03‏/2012

التشويه الأمريكي للإخوان.. رهان فاشل!!



 
          

محمد السروجي

بقلم: محمد السروجي

تكرارًا لنمط أنظمة الاستبداد والفساد والقمع، أنظمة تزييف الحقائق وخلط الأوراق وفرض الأوهام، جاءت التصريحات الأمريكية الأخيرة بخصوص ملف المنظمات الحقوقية الممولة أمريكيًّا- والماثل بعضها أمام القضاء المصري- تؤشر للإصرار الأمريكي على المزيد من الإرباك للمشهد المصري المرتبك أصلاً، فتصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين تأتي منسجمة مع السياق العام للإستراتيجية الأمريكية تجاه مصر الثورة والتي طالما كتبت عنها تحت عنوان "الدور الوظيفي لمصر".

 

أمريكا فوجئت بالثورة، وها هي تحاول التدخل وفرض الوصاية والابتزاز حفاظًا على مصالحها الإستراتيجية المهددة بمصر ودول المنطقة، فمن هو ماكين صاحب التصريح؟ ولماذا في هذا التوقيت؟ وما هي التداعيات المتوقعة؟.

 

مَن جون ماكين؟

صهيوني بامتياز، من أبرز المخطّطين للنظام العالمي الجديد، ومن الصقور في السياسة الخارجية، وخدم بسلاح البحرية الأمريكية، طيار عسكري حارب في فيتنام وتم أسره، وصديق لسفاح شيلي السابق الجنرال بينوشيه، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، ومن كبار أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ والرئيس المشارك في مجلس الأمن القومي في الشيوخ، نافس أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2008م، ومن أبرز المؤيدين للغزو الأمريكي للعراق، والزعيم الجديد للمحافظين الجدد الذين شنوا حروب العراق وأفغانستان، ورئيس المعهد الجمهوري- وهو أحد المنظمات الأجنبية المتهمة بالتجسس على مصر-، وأحد ألد الأعداء لمصر داخل الولايات المتحدة، وأحد أبرز الداعمين لما يسمى بالمنظمات الأهلية الممولة أمريكيًّا، والتي ثبت تورطها في التجسس الاجتماعي والسياسي على مصر.

 

موقف الجماعة

تحت عنوان "فتنة المنظمات الحقوقية فضحت الإخوان في اللعب مع الكبار" كتبت العديد من الصحف المصرية والعربية ذات اللون الباهت، وأقول بكل يقين: الإخوان ستروا أنفسهم بالتزام الحق والعدل والصدق مع النفس ومع الشعب فلن يفضحهم الله أبدًا، بل أعزهم وأكرمهم ومنحهم ثقة الشعوب في مصر وتونس والمغرب واليمن وليبيا والبقية تأتي، هذه سنن الله في كونه، أما موقف الجماعة من ملف المنظمات الممولة أمريكيًّا فهو واضح وضوح الشمس في البيانات والتصريحات المتتالية، وليرجع من أراد الحقائق لا الأوهام إلى الموقع الرسمي للجماعة على شبكة الإنترنت (إخوان أون لاين)، وهي باختصار: "تحري الحق والعدل في توجيه الاتهام لأي شخص أو جهة- أهمية منظمات حقوق الإنسان في ممارسة دورها الوطني وفقًا للقانون المصري- الرقابة المؤسسية الوطنية على ما يدخل مصر من أموال حفاظًا على السيادة الوطنية- الاستنكار الواضح لما تم من تهريب المتهمين الماثلين أمام القضاء والرفض القاطع للتدخل في عمل القضاة- تحديد جلسة خاصة في مجلس الشعب بناء على طلب الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة وغالبية أعضاء المجلس يوم 11 مارس لسماع الحكومة في هذه الفضيحة التي مست السيادة الوطنية"، مواقف الجماعة واضحة وهادئة دون تشنج أو تراجع أو مزايدة، فالإخوان يعرفون وبدقة من هم؟ وماذا يريدون؟ وأين يتجهون؟ ومتى؟ ولا يقفزون في الفراغ.. هؤلاء هم الإخوان الذين نالوا ثقة الشعب وتفويضه المشرّف.

 

رهان فاشل

أمريكا وخصوم المشروع الحضاري الإسلامي يعانون أمراض الشيخوخة، أمريكا نسيت أو تناست أنها ساندت حكومات ومؤسسات وأجهزة وكيانات كان هدفها الوحيد الإقصاء والحذف والتشويه والتضليل، ومؤامرات ظلت لعقود طوال، وماذا كانت النتائج؟؛ زوال الأشخاص والحكومات، وسقوط الأنظمة والقيادات، وفشل وتفكك التنظيمات والكيانات، وإهدار الملايين والمليارات، وبقيت الجماعة العميقة العريقة أمل شعوب المنطقة بل وأحرار العالم، الجماعة تملك كل مقومات البقاء والصمود والوصول "عقدية المنطلق- وسطية الفهم- سلمية الوسائل- قيمية المنهج- واقعية البدائل- جذرية التغيير- وطنية البرامج- متانة التنظيم- مؤسسية الإدارة"، فهل تدرك أمريكا هذه السنن والقوانين الكونية؟ ربما!

 

خلاصة الطرح

الموقف الأمريكي غير الأخلاقي في نشر المزاعم والادعاءات بهدف إحداث ثقوب في جدار الثقة المتين الذي منحه الشعب المصري للجماعة وذراعها السياسي في الانتخابات النقابية والبرلمانية، رهان فاشل، وعلى أمريكا وغيرها أن تعلم جيدًا أن الإخوان لديهم مشروع إصلاحي شامل والعلاقات الخارجية جزء منه، علاقات مبدئية تُبنى على المصالح المتبادلة لا أحادية الجانب، قوامها الاستقلال والتحرر لا التبعية، والندية والاحترام لا الغطرسة والدونية، هذا هو الجديد الذي يجب أن تدركه أمريكا وسياساتها تجاه مصر الثورة.

-----------

* مدير مركز النهضة للتدريب والتنمية


06‏/03‏/2012

المصريون" تفتح ملفات ملفات أندية "الروتارى والليونز".. مطالب بمحاسبة سوزان ثابت باعتبارها رئيسة الأندية التى تروج للماسونية اليهودية




تحقيق: رانيا طلحة ـ شيرين هانى   |  05-03-2012 13:24

ـ أندية الروتارى والليونز تحرص على استقطاب ذوى المراكز العليا فى الدولة واصحاب المال والثروات لأنهم القادرين على تحقيق اهدافها

ـ آل مبارك كلهم كانوا ماسونيين ورعاة رسميين لأندية الروتارى

ـ د. محمد السادات: أندية الروتاري والليونز فرع من الماسونية العالمية، هدفها المعلن الحرية والمساواة لإخفاء الوجه الآخر للصهيونية.

ـ د. بهاء الأمير: البداية في دخول الماسونية أن يدرس أولا طقوسها ومراتبها، فهي عبارة عن درجات كأنها سلم يتدرج درجة درجة حتى يصل إليها

ـ حسام أبو البخاري: الحكومات المتعاقبة كانت لها علاقات مباشرة وغير مباشرة بالأندية التي تنشر الفكر الماسوني مثل: "روتاري" و"الليونز"



تعد اندية الروتارى واللونز من أكبر انجازات المشروع الصهيونى فى مصر، فهذه الاندية تعتبر عملية غزو حقيقيه تعددت محاورها السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وتشكل خطورة على الشعب المصرى والأمة العربية بأكملها، بماتدبره لنا هذه الأندية التى تروج للماسونية العالمية باسم الحرية والمساواة، ويتطلب ذلك أن نكون حريصين على شبابنا من ذكاء اليهود والعقلية الاسرائيلية التى تريد تدمير شباب الأمه العربيه مسلمين ومسيحيين، وهذه الأندية تستقطب الطبقات الحاكمة، واللذين يشغلون مناصب عليا فى الدولة، ورموز النخبة سواء السياسيين أوالاقتصاديين أوالمثقفين، تحت ستار شعاراتهم الظاهره او الاخلاقية الزائفة، وهى فى حقيقتها بمثابة خلايا تتغلغل داخل الامة العربية تحت شعارات براقة، لكنها من الناحية الأخرى ترعى أعمال العنف ضد العرب كما توجهت عملياتهم الارهابية الى المقدسات الاسلامية وبشكل خاص المسجد الاقصى.

كل يوم تقرأ في جريدة ما أن نادي روتاري يفتتح مبنى خيري ونادي روتاري يقيم حفل خيري، أو يكرم فلان، أو يجمع تبرعات لصالح كذا، ونشاهد صور الحفل الخيري وقد سيطر عليه نساء كاسيات عاريات ونجد ان الناس الضعفاء هم المادة الخام التي تتعامل معها الروتاري نظرا لان هؤلاء الضعفاء هم محط الأنظار لفرض قوانين غريبة على المجتمع الاسلامي ولابد من تطبيقها وذلك لاإشاعة الفوضى الأخلاقية، وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية.

هذه المؤسسات جميعا تتفق في محاولاتها السرية لتخليص أعضائها من الحماسة الدينية، وتتدرج في ذلك حتى يصبح نظام الروتاري أو الليونز أهم عند العضو من الأديان، وحتى يحقق القول الذي اعتنقوه، وهو(الأديان تفرقنا، والروتاري يجمعنا) وتتفق هذه المؤسسات في محاربة الشعور بالوطنية وفي أنها تخدع الإنسان ليرتبط بالعالمية وليعتقد أن العالم وطن واحد لكل الناس, كما أنها تدفع ببعض أتباعها إلى الانحلال الخلقي، وتزين لهم الاندماج فى حفلات الخلاعة والمجون.

وقد انتشرت في مصر أندية الروتاري وخاصة في عواصم المحافظات والمدن الكبرى، والغرض الظاهري منها هو النظر في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية، بإلقاء المحاضرات والخطب والعمل على التقارب بين أتباع الديانات المختلفة، أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالمجتمع باسم الإخاء والود، ثم يحاول اليهود عن هذا الطريق أن يصلوا إلى جمع المعلومات التي تساعدهم في تحقيق أغراضهم اقتصادية كانت أو صناعية أو سياسية، وتتفق الماسونية وأندية الروتاري في ان أبوابها ليست مفتوحة لكل الناس وإنما يختار لهما أحد نوعين.

النوع الأول: جماعة المشاهير الذين لا تحوم حولهم شبهات والذين لهم مراكز عظمى في المجتمع، ويوضع هؤلاء في الدرجة الأولى أي الدرجة التي لا ترى إلا الحفلات والرحلات ومظاهر الإخاء الإنساني، ومهمة هؤلاء أن يضمنوا السلامة وإبعاد الشبهات عن الجمعية من جانب، وأن يخدع بهم آخرون فينضموا لهذه المؤسسات من جانب آخر.

النوع الثاني: ممن يختارون للماسونية والروتاري وأمثالهما جماعات تجيء منجذبة بالأسماء اللامعة السابقة، وتوضع عقب دخولها تحت الاختبار ويجب أن تتوافر في هذه الجماعات صفات ثلاث هي:

1ـ التسامح الديني أو بمعنى أصح عدم الحماسة للدين وشعائره وطقوسه

2- عدم الحماسة الوطنية وضعف الارتباط بالوطن

3- النفوذ الذي يستمتع به العضو

المصريون تعيد فتح هذا الملف، فى إطار ما تشهده مصر من تغييرات جذرية بعد ثورتها العظيمة، لما ينطوى عليه من تهديد لأمن وسلامة مصر وسائر البلدان الإسلامية، وفى البداية يقول الكاتب الاسلامى الدكتورمحمد السادات وكيل وزارة الخارجية سابقا ان اندية الروتارى واللونز فرع من فروع الماسونية العالمية، هدفها المعلن هو الحرية والاخاء والمساواة التى تنادى بها الماسونية، لكن هدفها الحقيقى هو المساهمه فى تحقيق المآرب الماسونية التى هى الوجه الآخر للصهيونية، وفى مقدمتها هدم المسجد الاقصى وبناء هيكل سليمان "مملكة اليهود" مكانه.

ويضيف: هذه الاندية التى انتشرت بشكل مفزع ورهيب يجب على الباحثين كشف دورها الحقيقى والخطير المتخفى وراء شعار الحرية والمساواة، مشيرا الى ان الكتب التى تكشف حقيقة هذه الاندية والفكر الماسونى الذى تروج له قليلة، وحاليا نعتمد على كتب قديمه تتعلق بالمآرب الماسونية والصهيونية العالمية، فهما عمله واحده والكل يهدف الى بناء هيكل سليمان لكى يحكم اليهود العالم منه حسب مزاعمهم، وأوضح السادات ان هذه الاندية لا تضم إلا النخبة، وهى الطبقات الحاكمة والذين يشغلون مناصب عليا، سواء السياسيين اوالمثقفين او الاقتصاديين حتى تستطيع من خلالهم تنفيذ مآرابها الماسونية، كل ذلك تحت ستار شعاراتهم الظاهرة الزائفة، وفى مقابل ذلك تساعدهم بشكل واضح فى امتلاك الثروات، واستطرد قائلا: ان الماسونيه حاربت المسيحيه عندما انتشر الدين المسيحى للقضاء عليه، وعندما جاء الاسلام اصبحت المشكلة محاربة الاسلام والمسيحية معا، وهدم أى فكر يعارض فكرة أن اليهود هم "شعب الله المختار"، وذلك لبناء هيكل سليمان، مؤكدا أن هذه الأندية تقوم باستقطاب الطبقات العليا من خلال تمويلهم وجذب الشباب لها ببناء المستشفيات، وتقديم بعض الخدمات وتقوم بعمل مؤتمرات وحفلات وندوات، وتقدم منح دراسية لهم ودورات مهنية لكى تنفذ أغراضها لجذب الافراد اليها، فعلى سبيل المثال أثناء العهد الفاسد قام نادى روتارى بعمل عيد ميلاد شيخ الازهر، وناشد السادات جميع الباحثين المتخصصين فى كشف حقيقة هذه الأندية الماسونية وأغراضها الحقيقية ودورها الخبيث فى كشف حقيقتها للأمة العربية وليس مصر وحدها، وذكر السادات أن شيخ الازهر اصدر فتوى بتحريم محافل الماسونية بالنسبة لمصر وأيضا بابا الفاتيكان اصدر فتوى هو الآخر بذلك، فحلت محلها هذه الاندية ولكن بشكل متخفى فى تقديم خدمات اجتماعية فلابد من كشفها وكشف أدوارها الحقيقية، فهناك افراد عندما اشتركوا فى هذه الاندية واكتشفوا أغراضها الحقيقية وهدفها الخبيث انسلخوا عنها وأصدروا كتبا تكشف حقيقتها، ولكن كانت ونريد الكثير من الشهادرات التى تكشف حقيقة هذه الألأندية.

الدكتور بهاء الامير الكاتب الاسلامى المتخصص فى الدراسات اليهودية يقول أن هذه الاندية درجة من درجات الماسونية العالمية، وهدفها الحقيقى هو جذب الطبقة العليا فى المجتمع، واصفا اياه بالحرباء التى تتخفى وتتلون حتى تصل الى أغراضها الحقيرة، فهى تعلن للافراد انها تقدم خدمات اجتماعية لكنها تروج للماسونية، موضحا كيفية استقطاب الافراد الذين يفتقدون للثوابت والعقائد الدينية، وهم الطبقة العليا لكنهم الضعفاء المنحلين اخلاقيا ومستعدين لذلك، وهم منعدمين الايمان على حد قوله، والبداية فى دخول الماسونية ان يدرس أولا الطقوس الماسونية ومراتبها، فهى عباره عن درجات كأنها سلم يتدرج درجة درجة حتى يصل الى الماسونية، وهذه قضية خطيرة جدا يجب ان ينتبه لها العالم العربى وليس مصر، هدفها غزو الافكار والسيطرة عليها حتى تتمكن من تغيير ثقافة المجتمع ونشاطه الذى تستهدفه لتحقيق هدف الماسونية دون ان تكشف عن هويتها، فالماسونية عبر التاريخ وهى تستقطب الأفراد عن طريق توجهات معينة لبث أفكار سامة لغزو العقول المسيحية والاسلامية، واى دين يتعارض معها بفتح هذه النوادى لنشر ثقافة الماسونية والصهيونية، فمنذ التاريخ والقيادات اليهودية وهى تقوم على هدف واحد ألا وهو بناء هيكل سليمان، كما ان الدليل على صلة هذه الاندية بالماسونية هو الشعار الذى يلغى الاديان او بديل الاديان ويرمز لها بالعجلة المسننة، وسبق وقد كرمت هذه الاندية السيدة سوزان مبارك ونجلها جمال وأعطتهما ميداليتين عليهما شعار الماسونية، حيث كانت سوزان هى الرئيسة الشرفية لأندية الروتارى فى مصر، ولكى نحارب هذه الأندية يجب علينا ان نكشف للعالم كله غرضها والتاكيد على التمسك بمعتقداتنا وثوابتنا.



ويقول الدكتور محمد يونس الباحث الاسلامى أن هذه الاندية مثلها مثل منظمات حقوق الانسان والجمعيات الخيرية والاهلية، يجب ان تخضع للاشراف القانونى ومحاسبتيها على مواردها ومراقبتها أيضا وفى حالة اثبات انها تمول من الخارج لترويج افكار الماسونية فيجب ان تخضع لجهات التحقيق، كغيرها من منظمات المجتمع المدنى، وقال يونس ان هذه الاندية موجودة من سنوات عديدة، والشيخ محمد عبده كان يتبع هذه الاندية، فيجب على الجهات المختصة اصدار قرار لمراقبتها، حيث اننى لا اعلم حقيقة هذه الاندية جيدا، ومن المفروض كشف دورها الحقيقى من قبل الذين خرجوا عنها.

الكاتب والمفكر احمد عبدالله ابواسلام الباحث المتخصص فى الدراسات الماسونية يرى أن هذه النوادي الاجتماعية والثقافية مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية، التي تسيطر عليها اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية، وتضم هذه النوادي طلبة المدارس الإعدادية والثانوية، كما تضم ابرز الشخصيات فى المجتمع، ويتم توجيهها من مؤتمر الروتاري الدولي، وتسمى: بأندية الطلائع، وقد بلغ عدد أعضائها 95150 عضواً، ويشرف على هذه الا ندية نوادى الإنتراكت، وقد صدرت عن المركز الرئيسى الرئيسي للروتاري بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد أنشئت نوادي الإنتراكت في بعض البلاد العربية منها: مصر بتاريخ 16/11/1980م والإسلامية الأخرى.

وعن أفكار ومعتقدات هذه الأندية، يقول ابو إسلام: تخصص هذه الاندية لرعاية الأطفال من 14 ـ 18 سنة، وهذا يكشف المخطط الخطير الذي تسعى إليه منظمة الروتاري العالمية، للتأثير على الأطفال وصياغة تفكيرهم وسلوكهم وفق أهدافها الخبيثة، بعد أن تمت السيطرة على الكبار من الرجال والنساء، وترفع هذه النوادي شعارات خادعة تلبس ثوباً براقاً مثل التربية الحديثة، والرياضة، والثقافة، وقضاء أوقات الفراغ .. وإعداد الطفل للمجتمع.. الخ، لكنها تخفي الهدف الحقيقي، وهو إخضاع وتلقين الصغار مفاهيم روتارية لاستخدامهم في المستقبل في تنفيذ المآرب الصهيونية الخبيثة.

وأوضح أن هذه النوادي تنشا في حدود منطقة الروتاري، حيث توجد نوادي الكبار، كي يسهل السيطرة عليها ضمن خطط الروتاري للرجال، والأنرويل للنساء، وتنشأ أيضا في المعاهد الخاصة التي تديرها الأقليات النصرانية واليهودية في البلاد العربية والإسلامية، و تقيم هذه النوادي حفلات غنائية ومسرحية خاصة بالصغار، لما لهذه الوسائل من تأثير قوي فعال في الصغار، كذلك من ضمن أنشطة هذه النوادي إقامة الرحلات والمخيمات الخلوية.

وعن جذورالفكرية يقول أبو إسلام: باعتبار أن الأنتراكت تأسست من قبل نادي الروتاري، فإن غرضها هو غرض نادي الروتاري العالمي ذي الخلفية اليهودية الماسونية، وإن جميع الأنشطة التي تقوم بها هذه الأندية تخدم في النهاية اليهودية العالمية، باسم الإنسانية، والثقافة، والإخاء بين الشعوب، كما أن هذه الأندية انتشرت بصور فجة ومفزعة حيث تأسست هذه النوادي في الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه من مؤتمر الروتاري الدولي سنة 1961م ، وبعدها انتشرت في أوروبا، وصار لها فروع في معظم أنحاء العالم، ولها فرع في إسرائيل وفي بعض الدول العربية مثل مصر والأردن ولبنان ودول المغرب العربي.

مؤكدا أن الإنتراكت كأندية مشبوهة مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية التي تسيطر عليها اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية، لها غايات وأهداف خفية وتعمد إلى تثبيت انتماءات الشباب الغض للأفكار الماسونية عن طريق منح السلام الدراسية وتبادل الشبيبة، وقد أفتى المجمع الفقهي في دورته الأولى بمكة المكرمة في 10 شعبان سنة 1398هـ بتحريم الانتساب إلى هذه الأندية.

ويقول الدكتور حسام أبو البخاري رئيس ائتلاف دعم المسلمين الجدد أن الحكومات المتعاقبة كانت لها علاقات مباشرة وغير مباشرة بالاندية التي تنشر الفكر الماسوني، مثل: "روتاري" و"ليونز" و "صانعي القرار" أيضا، وغالبا ما يكون بشكل سري حفاظا علي سمعتهم، هذا بالاضافة الي علاقتهم بالادارة الامريكية التي تدعم تلك الاندية ومعاهدات السلام مع اسرائيل، كل هذا جعل مصر مرتعا لكل تلك القواعد لتستشري في مجتمعنا، وفي رأيه لا تقتصر عضوية تلك الأندية علي الطبقات الراقية فقط، بل كل من ينفذ مخططهم خاصا أصحاب المناصب الرفيعة وكل من لديه القدرة علي التأثير، وعن طرق استقطاب أعضاء هذه الأندية يقول الدكتور حسام: يكون عن طريق استهداف أشخاص يتبنون نفس الفكر، أو يستهدفون الأشخاص الذين يمتلكون فضول للتقرب من الهالة الغامضة التي تحيط تلك الاندية، وللأسف يمتد استقطابهم حتي وصل الي بعض الشيوخ، والهدف الاساسي لهذه الاندية في رأيه هو إختراق المجتمعات عن طريق دراسة نقاط الضعف والقوة ليتمكنوا من التأثير والضغط علي المجتمعات، وهدفهم أيضا دراسة كل الشخصيات الشهيرة والتقرب منها والتعرف بها لسهولة التأثير علي تلك الشخصيات وتمرير بعض الافكار والمفاهيم عن طريق الشخصيات المقربة من المشاهير الذيين بدورهم سينشروها علي قطاعات أوسع.

ويؤكد الدكتور حسام على أن آل مبارك كانت عائلة ماسونية بامتياز، حيث انهم كانوا ينفذوا المشاريع الماسونية ويباركوا تحركات وتوسعات تلك النوادي الداعمة للماسونية، وهذه الاندية لم تنتشر بهذا الشكل الملحوظ الا في عهد الرئيس المخلوع و زوجته.

وعن سبل التصدي لمخططات تلك الأندية يرى الدكتور حسام أن ذلك يكون عن طريق مؤسسات الرسمية فى الدولة، بالاضافة إلي دور المساجد والكنائس والمجتمع المدني في توعية الناس وإصدار كتب في هذا الشأن، وعمل دراسات بحثية متعمقة لدراسة الماسونية واخطارها وكيفية اختراق تلك الكيانات، ويجب ان نعرف هذه الاندية وهى الروتارى والليونز والبناى برث والكيوانى والاكستشانج وشهود يهوه والقلم والصلبان الزاهرة، كما ان سوزان لاتزال زعيمة الروتارى الإسرائيلى في مصر!!.



ويقول المفكر السياسى الدكتور رفعت سيد احمد أن هذا الملف خطير ويحتاج إلى ثوار حقيقيين ليفتحوه فوراً، ويتقدموا ببلاغ للنائب العام ضد أندية الروتارى والليونز في مصر، ويجمع أغلب العارفين بالسياسة والدين أنها أندية "ماسونية" ذات صلة بإسرائيل، ومعادية للقيم الإسلامية، ومتجاوزة لأبسط المصالح والقيم العليا للوطن، وأن دائرة انتمائها الأهم والأساس، هو "المصالح العالمية المشتركة" والتى تحتل حماية أمن إسرائيل واستقرارها المقدمة، كما انها أندية تتوسل بشكليات فارغة قليلة القيمة والأهمية، مع إعلام قوى وصحافة مأجورة، قبل الإدعاء برعاية المرضى وبعض مؤسسات كبار السن وغير المبصرين، فهم يقومون بتزييف الوعى أمام الجمهور المصرى والعربى المتدين، بمثل هذه الأنشطة الشكلية لإخفاء الأنشطة الحقيقية التى عادة تكون خدمة الماسونية العالمية بزعامة أمريكا وإسرائيل .

ويطالب الدكتور رفعت سيد احمد بفتح هذا الملف عن آخره، ويوجه دعوة إلى الشرفاء ممن استدرجوا إلى العمل أو الانتماء لهذه الأندية أن يتقدموا للنائب العام بما تحت أيديهم من أسرار وحقائق كثيرة وخطيرة عن دور هذه الأندية، ويضيف: يكفى أن نعلم أن سوزان مبارك كانت ـ ولاتزال - هى الرئيسة الأولى لهذه الأندية طيلة السنوات الثلاثين الماضية، وأن شقيقها منير ثابت كان ـ ولايزال ـ القائد الفعلى لها، وإذا كنا اليوم نحاكم سوزان وزوجها الرئيس المخلوع على فسادهم الاقتصادى وإجرامهم السياسى ينبغى أن نحاكمهم على فسادهم الأخلاقى والدينى، وأيضاً السياسى المتمثل في رئاسة هذه الأندية المشبوهة التى أسسها شاب ماسونى أمريكى ـ كان يعمل بالتعاون مع أجهزة المخابرات الأمريكية ـ اسمه ميلفن جونز عام 1917، إن عبد الناصر الزعيم الوطنى الكبير كان مدركاً لخطورة هذه الأندية وعلاقاتها بالماسونية والصهيونية العالمية ولذلك رفض تأسيسها في مصر، إلى أن جاء السادات وسمح لها بالانتشار وبالفعل قام الكاتب الصحفى محمد ذكى عبد القادر بتأسيس أول نادى للروتارى عام 1974 وأصبح لهذه الدعوة 49 نادياً و1300 عضو قيادى، يجمعهم الولاء لليونز والروتارى قبل الولاء الوطنى والدينى، وهذه الأندية التى استقطبت عدداً من الصحفيين والسياسيين المؤثرين خطير للغاية، ونحسب أنه الأخطر على ثورة 25 يناير، وعلى كل الدعوات الطيبة لإنقاذ الوطن ممن يمثلون الباب الخلفى الذى ستهرب منه سوزان مبارك وزوجها ورفقائهم في حكم مصر من العقاب على جرائمهم في حق مصر والوطن.

29‏/02‏/2012

أسرار مليون عربي في "تويتر" على طبق فضة للمخابرات



29/02/2012 00:00 ص

27‏/02‏/2012

تعاون مشترك بين مستثمري إخوان مصر وتركيا



الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: بدأ مستثمرو جماعة الإخوان المسلمين في مصر تعاونًا مشتركًا مع تركيا؛ بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، وخدمة وتنمية مجتمع الأعمال المصري.
وأعلنت الجمعية المصرية لتنمية الأعمال (ابدأ)، التي تضم التيار الاقتصادي المنبثق عن جماعة «الإخوان» وحزب «الحرية العدالة»، أنها «بدأت مباشرة نشاطها، لخدمة وتنمية مجتمع الأعمال المصري بما يتفق مع الصالح العام للبلاد».
وأكد حسن مالك - رئيس الجمعية المستشار الاقتصادي لحزب «الحرية والعدالة» - في مستهل نشاط الجمعية الذي بدأ بلقاء السفير التركي حسين عوني، حرص مجتمع الأعمال المصري على إقامة علاقات تبادل وتكامل اقتصادي مع كل الدول وخاصة تركيا.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور عصام الحداد - نائب رئيس الجمعية - على أهمية التكامل الاقتصادي بين البلدين، وضرورة استغلال المميزات التنافسية لكليهما، وما سيتيحه من فرص استثمارية ضخمة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكان قد تم الاتفاق على إنشاء مجلس التعاون المصري التركي، ويضم 25 من رجال الأعمال من كلا الجانبين ممثلين لمختلف الصناعات، على أن يبدأ هذا المجلس أعماله بزيارة لتركيا تسضيفها جمعيات رجال الأعمال التركية، وبحضور حشد من رجال الأعمال الأتراك لعرض توجهات الأعمال المصرية، ولجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات في الصناعات المختلفة.
ومن جانبه، قال السفير التركي: إن تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين يحقق استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن تركيا «تتفهم المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر وتعتبرها دولة محورية، وتختلف حتى في ثورتها ومرحلتها الانتقالية عن دول الجوار كافة».
وأضاف أن تركيا «مستعدة لكل أشكال التعاون الاقتصادي وتأمل في بداية جديدة لمصر»، لكنه قال: إن تحقيق ذلك يتوقف على وضوح توجهات الحكومة.
وأشار إلى ضرورة توافر العوامل الجاذبة للاستثمار التركي، وذلك «بتمكين الصف الثاني من صانعي القرار، وخلق لامركزية ودعم وجود الشباب في المناصب المختلفة».

تعاون مشترك بين مستثمري إخوان مصر وتركيا


الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: بدأ مستثمرو جماعة الإخوان المسلمين في مصر تعاونًا مشتركًا مع تركيا؛ بهدف تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، وخدمة وتنمية مجتمع الأعمال المصري.
وأعلنت الجمعية المصرية لتنمية الأعمال (ابدأ)، التي تضم التيار الاقتصادي المنبثق عن جماعة «الإخوان» وحزب «الحرية العدالة»، أنها «بدأت مباشرة نشاطها، لخدمة وتنمية مجتمع الأعمال المصري بما يتفق مع الصالح العام للبلاد».
وأكد حسن مالك - رئيس الجمعية المستشار الاقتصادي لحزب «الحرية والعدالة» - في مستهل نشاط الجمعية الذي بدأ بلقاء السفير التركي حسين عوني، حرص مجتمع الأعمال المصري على إقامة علاقات تبادل وتكامل اقتصادي مع كل الدول وخاصة تركيا.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور عصام الحداد - نائب رئيس الجمعية - على أهمية التكامل الاقتصادي بين البلدين، وضرورة استغلال المميزات التنافسية لكليهما، وما سيتيحه من فرص استثمارية ضخمة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكان قد تم الاتفاق على إنشاء مجلس التعاون المصري التركي، ويضم 25 من رجال الأعمال من كلا الجانبين ممثلين لمختلف الصناعات، على أن يبدأ هذا المجلس أعماله بزيارة لتركيا تسضيفها جمعيات رجال الأعمال التركية، وبحضور حشد من رجال الأعمال الأتراك لعرض توجهات الأعمال المصرية، ولجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات في الصناعات المختلفة.
ومن جانبه، قال السفير التركي: إن تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين يحقق استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن تركيا «تتفهم المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر وتعتبرها دولة محورية، وتختلف حتى في ثورتها ومرحلتها الانتقالية عن دول الجوار كافة».
وأضاف أن تركيا «مستعدة لكل أشكال التعاون الاقتصادي وتأمل في بداية جديدة لمصر»، لكنه قال: إن تحقيق ذلك يتوقف على وضوح توجهات الحكومة.
وأشار إلى ضرورة توافر العوامل الجاذبة للاستثمار التركي، وذلك «بتمكين الصف الثاني من صانعي القرار، وخلق لامركزية ودعم وجود الشباب في المناصب المختلفة».

الإمارات تلغي إقامات سوريين معارضين للأسد


الاحد 26 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: كشف ناشطون سوريون أن الإمارات قامت بإلغاء إقامات عشرات السوريين المقيمين على أراضيها بسبب مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للنظام السوري في دبي.
وقال أحد الناشطين: "اثنان من السوريين الذين ألغيت إقاماتهم وصلا إلى القاهرة السبت بعد فشل كل الجهود لإقناع السلطات بإعادة النظر في قرارها".
وأضاف: "الإمارات أبقت على قرار إلغاء الإقامات للناشطين بالرغم من وعود بإعادة النظر في القرار".
إلى ذلك، أعلنت تنسيقية الثورة السورية في الإسكندرية بمصر في بيان أنها تدعو جميع الشباب السوريين المقيمين في الإمارات والذي قرر ترحيلهم للنزول إخوة بيننا.
وقال المتحدث باسم التنسيقية أحمد بعلوش وفق وكالة "فرانس برس": "نحن مستعدون لمساعدتهم بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك ماديًّا".
جدير بالذكر أنه قد شارك حوالي 2000 سوري في العاشر من فبراير في تظاهرة أمام القنصلية السورية في دبي للتنديد بالقمع العنيف للحركة الاحتجاجية في سوريا.
وأوضح ناشط آخر أن السلطات الإماراتية استدعت العشرات من المتظاهرين وطلبت منهم التوقيع على تعهد بعدم التظاهر مجددًا، إلا أن السلطات الخاصة بالإقامات استدعت هؤلاء مجددًا بعد أيام وألغت تأشيرات الإقامة الخاصة بهم.
ومنحت السلطات الإماراتية هؤلاء الأشخاص مهلة عشرة أيام لمغادرة البلاد فيما قامت باحتجاز جوازات سفر وبطاقات آخرين دون إلغاء إقامتهم.
وكان عضو المجلس الوطني السوري هيثم المالح قد صرح بأن مؤتمر "أصدقاء سوريا" لم يكن على قدر طموح الشعب السوري، لكنه وصفه بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح" لما تكون عليه مقررات ما سيليه من مؤتمرات لدعم الثورة السورية.
وقال المالح: "هذا المؤتمر الذي جمع 70 دولة للوقوف إلى جانب الشعب السوري سيشكل منعطفًا في مسيرة القضية".
وأضاف هيثم المالح في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" أن "الجهود ستتواصل والسقوف سترتفع"، لافتًا إلى أنه يتم العمل لعقد مؤتمرين استكمالاً لـ"أصدقاء سوريا"؛ الأول في تركيا والثاني في فرنسا، وستكون مقرراتهما أكثر وضوحًا وفعالية لجهة عزل النظام ورئيسه وإيقاف شلال الدم والاعتراف بالمجلس الوطني ودعم الجيش الحر".
وأردف عضو المجلس الوطني السوري: "نعوِّل كثيرًا على الدور السعودي في دعم القضية السورية إلى جانب الشعب، وسيكون الموقف الذي عبر عنه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل رافعة للمقررات المقبلة".
واختتم بقوله: "هذا الموقف سينعكس أيضًا على دول عدة وأهمها دول التعاون الخليجي وعلى رأسها قطر".
وكان الوفد السعودي إلى مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونس قد انسحب من جلسة المؤتمر احتجاجًا على عدم فاعلية الاجتماع.

حاخام "إسرائيل": الله سينجي مبارك وسيرسل نجاد إلى الجحيم


الاثنين 27 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: زعم عوفاديا يوسف الحاخام الأكبر السابق للكيان الصهيوني والزعيم الروحي لحركة "شاس"، أن الله سينجي الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك من محنته، وسيرسل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى الجحيم.
ودعا يوسف اليهود إلى الصلاة من أجل مبارك، ووصفه بـ"الصديق الذى منع عن "إسرائيل" الكثير من الحروب والكوارث"، زاعما أنه جلب الشرف والاحترام إلى دولته مصر، ولكنه سقط الآن، لذلك على كل اليهود فى جميع أرجاء الأرض أن يصلوا من أجله.
ودعا يوسف إلى عدم مهاجمة إيران وقال خلال خطبته الأسبوعية مساء السبت: "لا تهاجموا إيران، فإن الله سيحمى الشعب اليهودى و"إسرائيل" وسيرسل الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إلى الجحيم".
وأضاف: "فى كل جيل هناك أناس يحاولون تدميرنا، ولكن الله يحفظنا، الآن هناك طاغية فى إيران وهناك تناسخ فى الأرواح بينه وبين حركة حماس ونحن ليس لدينا إلا واحد نستطيع الاعتماد عليه هو الله".
ودعا اليهود إلى الصلاة من أجل الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أنه سيرى الناس يتعلمون التوراة، وقال "رأيت فى منامى طاغية تجبر وفجأة اختفى ولم يعد موجودا تماما مثل حركة حماس، وإن الله سيتعامل معها هناك فى الجحيم"، بزعمه.
وأضاف: "لا اعتماد على الرئيس الأمريكى، ولن نذكر حتى اسمه، وأن الله سيقاتل من أجل إسرائيل"، حسبما ذكرت صحيفة معاريف الصهيونية.
وكان عوفاديا يوسف قد كشف الشهر الماضى عن تفاصيل لقاء عقده مع مبارك قبل 28 عاماً، عندما كان يشغل منصب الحاخام الرئيسى للكيان الصهيوني، وقال "لقد بادرنى مبارك بالحديث قائلا، يا سيدى الحاخام، باركنى فأنا أؤمن ببركتك فقمت بوضع يدى على رأسه وباركته".
وأضاف: "كان ذلك قبل 28 عاماً، فعندما يمكث رئيس مصرى طوال ما يقارب من 30 عاماً فى حكم مصر، فهذه الفترة أمر غير اعتيادى، بل نادر الحدوث، وهذا بفضل بركة الله التى باركته بها".

19‏/02‏/2012

الدعوة والحزب..أسئلة الحيرة والرجاء


د. هشام الحمامى   |  18-02-2012 14:05

تحمل لنا الأيام كل يوم تطورًا نوعيًا فى رؤية التيار الإسلامى العريض لمسألة الحكم والسلطة.. بدا الأمر بإعلان الطمأنه الشهير ثم أخذ يتطور شيئا فشيئا إلى ما نتابعه الآن..أحد وجوه التطورالأخيرة هو الإعلان المباشر والواضح عن الرغبة والقدرة فى تحمل المسئولية الوطنية من خلال تشكيل الحكومة ..وهو كلام صحيح ليس لأن مصر تخلو الآن من القوى السياسية الفاعلة التى تستطيع تشكيل حكومة ولكن فى _تصورى_ لأن الإسلاميين يمتلكون القدرة والكفاءه لإدارة دولاب الحكومة بأكمله..فهم يمتلكون الرؤية والأهداف والكوادر..

لكن الملفت للنظر أن هذا الإعلان صدر عن القيادات الدعوية لا الحزبية..وهو ما فتح الباب أمام سؤال (الضرورة)عن التمييز بين دوائر الحركة والنشاط فى كلا المجالين الذى تميز كل منهما عن الآخر..وبات هناك حزب سياسى له كل مكونات الحزب المكتمل من رؤية وقيادة وجماهير وهناك التيار الذى يملؤه(أهل الورع) ممن يتعبدون إلى الله ببناء الإنسان وتغذية عقله ووجدانه بالفهم الصحيح للحياة من خلال ينبوع الكمال كله..وعين اليقين كله ..(الفكرة الدينية).

كثير من المهتمين بتعميق مسار التمييز بين المجالين لم يفهموا على وجه الدقة السبب فى تراجع القيادات الحزبية حين تطلب الأمر إعلانا واضحا فى حين تقدمت القيادات الدعوية مزاحمة ومكاثرة فى الوقت الذى كان يتحتم عليها فيه إخلاء المسرح تماما للحزبيين ليدشنوا التجربة بقوة ووضوح لا يحتمل لبس ولا غموض ..فتزداد الخبرة هنا وتزداد المصداقية هناك.. وبتنا أمام المشهد التقليدى القديم ..ولكنه هذه المرة غير مفهوم وغير مستصاغ.

القيادات الحزبية المعنية بالشأن السياسى ذات خبرة سياسية وبرلمانية كبيرة وتمتلك القدرة والكفاءة لإدارة هذا الملف _بشهادة الجميع_ فلماذا إذن زاحمتهم القيادات الدعوية فى هذه المساحة تحديدا وسارعت إلى إطلاق التصريحات والتقريرات بلا مبرر واضح ..بل إن المبرر الذى يطل برأسه مرة أخرى ككرة الماء لا يسعد من يراه.

على أن الأكثر إثارة للتساؤل أن ما قالته القيادات الدعوية لم يحمل رؤية أكثر ثراء وقوة فى المعنى والمضمون وهو الأمر الذى كان سيفسر نفسه بنفسه على الرغم من التداخل المربك فى الأمور.لكن واقع الحال لم يكن هناك ثراء ولا قوة..فقط ساعد ذلك على زيادة جرعة الشك فى أن مسألة التمييز بين الدعوى والحزبى لا تعبرعن قناعة عميقة لدى أبناء التيار الإسلامى_خاصة قياداته القديمة_ وهى القناعة التى توقعها وانتظرها كثيرون باعتبارات التاريخ والتجربة والضرورة والتطورالطبيعى فى الفهم والحركة...

الأكثر مدعاة للحيرة هو الحاجة الملحة والماسة التى تفرضها الساعة التاريخية من عمر أمتنا (مصر: دولة_أمة) للإصلاح والبناء الاجتماعى فى التربية والنشأه والتعليم والتثقيف وإعادة الصبغة الحقيقة لوجه المصرى الأصيل الذى يعبد الله ويعمر الأرض.وهو الدور الذى يقوم به (الدعويون) بامتياز وتفوق فغير أنه لا ينافسهم فى إتمامه أحد ..سيكون هذا الإصلاح والبناء بمثابة تأسيس صلب وتمهيد طريق (للحزبيين)فى الحكم الرشيد القائم على الكفاءة والأمانة من جهة الحكومة والقائم على التعاون والفهم من جهة المجتمع ..ذلك أن الفكرة الدينية كما قال (مالك بن نبى) أساس أى تغيير اجتماعى وأساس فى أى تركيب حضارى.

أستطيع أن أقدر وأفهم أن العمل السياسى هو أكثر مجالات العمل العام جاذبية وبريقا لما يصاحبه من شهرة ونفوذ ونجومية..كما أنه يمنح فرصة جيدة للصعود فى الهرم الاجتماعى لمجتمع لا يعبأ كثيرا بالنكرات.. وقديما قال أهل الطريق ( آخر ما يخرج من شهوات النفس هو حب النفوذ والسيطرة)..ويبقى حظ النفس وحظ الدين قطبى صراع داخل الإنسان.

أرجو أن يكف أصدقاؤنا وإخواننا فى التيار الإسلامى العريض _خاصة قياداته القديمة_ عن الانشغال بالعمل الحزبى والحديث عن تأليف حكومات وتشكيل تحالفات ويتركون ذلك بنزاهة وشرف للحزب وقياداته ومكتبه السياسى وأمانته..صحيح أن الاهتمام اليومى بالمشاركة فى الأحداث الساخنة وأخبارها وتطوراتها (تهواه) النفس البشرية و(تهوى)أكثر أن تكون فى بؤرة هذه الأحداث فاعلة ومؤثرة...لكن النداء القرآنى العظيم بأن(ما عندكم ينفد وما عند الله باق) ..تهواه النفس المطمئنة ..أكثر وأكثر.

وإذا كان هناك ثمة ضرورة ملحة للأحاديث الإعلامية فلتكن عن أركان النهضة ومكوناتها الفكرية والثقافية والأخلاقية وعن عبرة التاريخ التى تتجلى كل يوم فى التأكيد على أهم ركن فى النهضة المنشودة وهو(الإنسان) ..أشرف المخلوقات الذى جعل الله نطقه بيان..وسمعه وعى..وبصره تمييز...فجعله الخليفة المسئول بين جميع الخلق يدين بعقله فيما رأى..ويدين بوجدانه فيما طواه الغيب .

فلنجعل الفريضة تشكيل الإنسان.. ولنجعل النافلة تشكيل الحكومات.

06‏/02‏/2012

نصيحة إلي الإخوان

خليل الجبالي
6 فبراير, 2012

خليل الجباليتقبل الدنيا علي الناس بأمواجها المختلفة من محنٍ ومنحٍ، فيتحمل المرء منها حسب طاقته وإمكانياته، ففي المحن يصبر ويحتسب أو يجزع ويهلع. وفي المنح يفرح ويستبشر أو يسعد ويهنئ.
ولقد مرت بجماعة الإخوان المسلمين محنٌ عديدة  منذ نشأتها، فتعرض أصحابها  للقهر والإضطهاد والإعتقال، بل تعرض منهم للمحاكمات العسكرية والطرد من أوطانهم ، والإعدام علي مشانق الطغاة .
(مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ ومِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23) سورة الأحزاب.
ولكنها سنة الله في عباده إذا ضاقت بهم الحيل وانقطعت بهم السبل، وظنوا أنهم قد حيل بينهم وبين الناس أتي نصر الله من حيث لم يحتسبوا (حَتَّى إذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ولا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ (110)) سورة يوسف.
إن ليلة الثاني عشر من فبراير التي استشهد فيها الإمام البنا هي ليلة تنحي مبارك عن حكم مصر فهذا يذكرنا أن جُهد الإخوان وجهادهم الذي ظل أكثر من ثمانين عاماً لن يضيع سديً، فها هم يحملون اليوم ثورة الخامس والعشرين من يناير علي أكتافهم بعد أن ضحوا من أجل دعوتهم كثيراً، فعليهم أن لا يسلموها بأيديهم لغيرهم، وأن يأخذوا من التاريخ عبرة .
أيها الإخوان لقد ورثتم تراثاً رائعاً من ميراث إمامكم البنا رحمه الله في واقعٍ متردي فاجعلوا ما ورثتم عوناً للخروج من واقعكم ، واحفروا تراثكم في قلوبكم ، فإن الجواهر تُحفظ في صناديقها القيمة .
أيها الإخوان إن النظام الإسلامي يعطي الواجبات علي الحقوق أولوية، فركزوا في واجباتكم طبقاً لأهدافكم السامية، سينال المجتمع حقوقه وأنتم معه، فقد بدى للعالم أجمع أنكم وفي كل مكانٍ نسيج من نسيج أوطانكم، فاختاركم المجتمع لتكونوا لسان حاله في برلماناتهم، فاجعلوا أعمالكم لسان أقوالكم.
أيها الإخوان إن ألسنة المعاديين تشوه صورتكم في وسائلهم الإعلامية المتعددة، فقد تربوا علي ذلك عقوداً من الزمن في ظل النظم المستبدة التي حالت بينكم وبين شعوبكم فلا تدعموهم بحضوركم منتدياتهم وندواتهم، حتي يعودوا إلي الحق في أقوالهم، ويكونوا منطقيين في تحليلهم وعرضهم ، وانتقوا ممثليكم في وسائل الإعلام بعد تأهيلهم، وسيدافع الله عنكم بصدق نياتكم (إنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَذِينَ آمَنُوا إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) سورة الحج .
أيها الإخوان لقد أردتم أن تنفتحوا علي المجتمع فحيل بينكم وبينهم، أما اليوم فقد انفتح المجتمع عليكم بكل ميادينه فأعدوا العدة لصفوفكم وأعيدوا ترتيب أولوياتكم ووسائلكم، وأولي هذه الوسائل محاضنكم التربوية التي لا غني للداعيين عنها، فأنتم نبت أخلاقي تربي وترعرع في محاضنه التربوية، فهي مصدر غذائكم الروحي والإيماني، فالعاملون في العمل  السياسي ما أحوجهم  إلي معاني الصدق والوفاء والقدوة وغيرها.
أيها الإخوان إن مهام هذه الجماعة المباركة أن تظل بين صفوف الشعب حتي تتحقق للأمة أهدافها ، فإن تحققت فقد أدت مهمتها التي وكلها الشعب بها وعليها أن تحقق مهام الأمة جمعاء.
قدموا للناس منهجكم الذي يحمل بين طياته وسطية الإسلام في نقاءه وصفاءه فإن فعلتم فقد سرتم علي نهج النبوة فلا تفريط ولا إفراط .
إن الأشجار الضخمة الفروع وهائلة المظهر إن لم يكن لها جذور ممتدة إلي الأعماق فستقتلعها أقل الريح في وقت وجيز، ولذا فإن إصلاح المجتمع وإستمراره لابد أن ينبع من أعماق القلوب لا من مظاهره ومن إعداد الداعيين لا من عددهم، فلا تشغلنكم الأصوات الرنانة عن قناعة الناس بفكرتكم وعمق أهدافكم وسمو غايتكم.
إن الأمم تتربي بالقدوة والأسوة الحسنة وليس بالقوة والشدة وأصعب مراحل التربية بدأ المرء بنفسه ، فكونوا قدوة في تربيتكم تتربي الإمم بوجودكم بينها، فالمجتمع الذي عاش في ظل القهر والإضطهاد أولي باللين والحب والإحسان.
استثمروا طاقات المجتمع في تخفيف العبئ عنكم مع الإقدام علي العمل الخيري فإنه من خير الوسائل للوصول إلي قلوب الناس قبل عقولهم.
أيها الإخوان لا تنشغلوا وأنتم  في مسيرة عملكم بالأشخاص، فأنتم أصحاب دعوة باقية، وأشخاصنا زائلة، والعبرة بالعطاء والبذل وليست بالأقوال وتصيد الأخطاء دون تقديم الحلول المناسبة.
أيها الإخوان أنتم لدعوة الله عمودها الفقري ونبض قلبها الذي لا تحيا الأمة إلا به.
فمن خرج منكم وحفظ أمانته إلا بخير فابحثوا عنه وعودوا به مُحاطاً بقلوبكم قبل أيديكم، ومن طعن فيكم فحسابه علي الله، وسيري يوماً أن أمانة البيعة تُحتم عليه أن يحفظكم في قلبه قبل لسانه.
أيها الإخوان لقد ظلت المرأة عقود من الزمن وهي في حرمان تربوي ودعوي ملموس وعمل مع المجتمع نتيجة الضغوط الأمنية والظروف السياسية ممن كانوا يحكومننا في تلك الفترة حتي كشف الله الغمة عن بلادنا فاعتنوا بتربية المرأة عنايتكم بالرجل وبينوا لهن أطر التعامل مع المجتمع الذي انفتح عليهن فصرن في حلبة المشاركة التي لا مناص عنها .
أيها الإخوان ها قد تحققت رؤيتكم في الإنتخابات البرلمانية في هذه المرحلة فاختاركم الشعب دليلاً له لنصرة الحق، فكونوا كما ظنوا فيكم ولا تتخلوا عن المهمة التي أوكلكم إيها مهما لاقيتم من تعنت الليبراليين والعلمانيين، فإن فكرهم وأهدافهم إلي زوال ولن تبقي إلا الفكرة الإسلامية التي تحملونها، وأنتم لها.
أيها الإخوان إن القواسم المشتركة في القضايا الوطنية مع من خالفكم الرأي كثيرة فتعاونوا فيها، وتذكروا أنكم وضعتم ثوابت ومتغيرات في دعوتكم فحافظوا علي ثوابتكم مهما اختلفت الأراء حولكم، فتشبثوا بها فسيثبت يوماً أنها الحق، وستكون مبادئ لنهضة هذه الأمة لمن يريد العمل بها لإقامة الدين وقوامة الحكم.
أيها الإخوان احذروا الحماس الهائج الذي يحول دون التقدم، وإياكم والجدال فإنه آفة العاطلين عن الدعوة، الغائبين عن الحقيقة، وكونوا كما قال الإمام الشعرواي رحمه الله تعالي في قوله عنكم ( أنتم نبة صالحة رحم الله من استنبتها ، وغفر الله لمن استعجل ثمرتها ) فلا تستعجلوا قطف الثمرة قبل نضجها، فالعمل مع المجتمع يحتاج إلي نفسٍ طويل كما أنه يحتاج إلي جهد كبير.
أيها الإخوان اسمعوا وأطيعوا لقادتكم، فما أحوجكم في مثل هذه المرحلة إلي الطاعة المبصرة، والنصيحة الرشيدة، فسر قوتكم في ترابطكم ببعضكم وطاعتكم لأولي أمركم، فالثقة والطاعة والأخوة أركان بيعتكم، ورباطكم التنظيمي سيزداد قوة بوفائكم ببيعتكم علي تلك الأركان.
أيها الإخوان أنتم اصحاب دعوة إسلامية شاملة فلا تجعلوها سياسية بحتة، فميادين العمل لشمول دعوتكم كثيرة وأولهما كتاب الله ومساجده، فاجعلوهما من أولوياتكم فأنتم أولي بهما عن غيركم، ولن تكونوا إلا بهما.
أيها الإخوان لقد حملتم راية الإسلام علي أكتافكم فتدرجتكم بها حتي وصلتم إلي أولي خطوات التمكين لدينكم، فاحملوا المجتمع إلي أهدافكم خطوة بخطوة حتي تتحقق غايتكم وسيكون هذا قريباً بأمر الله (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ واصْبِرُوا إنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ والْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) سورة الأعراف.
(يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وصَابِرُوا ورَابِطُوا واتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) سورة آل عمران.

صحف أمريكية: مصر خرجت من كهف التبعية الأمريكي


الاثنين 06 فبراير 2012
مفكرة الإسلام : نشرت تقارير صحافية أمريكية مخاطر وتداعيات قرار السلطات المصرية تحويل 19 أمريكيًا لمحكمة الجنايات لبدء محاكمتهم بتهم إدارة منظمات دون الحصول على التراخيص المطلوبة، والعبث باستقرار البلاد، وأن هذا الإجراء يعرض الصداقة المصرية الأمريكية.
وأشارت الصحف الأمريكية إلى أن مفعول سحر "المعونة" التي كانت تستخدمها أمريكا لجعل القاهرة ترضخ لرغباتها أنهته ثورة يناير، فهي تخشى بشدة من ضياع تحالفها مع القاهرة الذي يعتبر ركيزة استراتيجيتها في الشرق الأوسط ويضمن أمن حليفتها المدللة "إسرائيل" ، معتبرة ان تحذيرات وتهديدات المسئولين الأمريكيين، ما هي  إلا "صرخات الغريق الذي يبحث عمن ينجيه من الموت".
واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن قرار السلطات المصرية تحويل 19 أمريكيا وآخرين للمحاكمة في قضية تلقي منظمات مدنية تمويل خارجي للعبث باستقرار البلاد يهدد التحالف الذي استمر ثلاثة عقود بين الولايات المتحدة ومصر، فالقرار يثير التوتر بين البلدين ويصل به إلى الذروة في وقت مهم تنتقل فيه مصر نحو الديمقراطية بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك، ومحتجون غاضبون يقاتلون قوات الأمن في شوارع العاصمة والمدن الكبرى الأخرى، الأمر الذي يجعل الاقتصاد في حاجة ماسة لمليارات المساعدات الأجنبية.
وأوضحت أن أمريكا تخشى على فقدانها لتبعية مصر بعد الثورة، فلأول مرة يقول مسئولون رسميون مصريون إن الادعاء أمر قضائي خارج سيطرتهم، لكن الحكومة، بما في ذلك النيابة العامة، تحت سلطة مباشرة من المجلس العسكري، مشيرة إلى أن التحقيق يرافقه قرع طبول تصاعد التصريحات المعادية للولايات المتحدة من جانب الحكومة مما يوحي بأن واشنطن توزع مبالغ نقدية لإثارة اضطرابات في الشوارع.
أما صحيفة "لوس انجلوس تايمز" فقالت إن العلاقات المصرية الأمريكية هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاثة عقود، فالقرار استفزازي بشكل كبير، ويهدد المعونة، إلا أنه يسلط الضوء على الفجوة الآخذة في الاتساع بين واشنطن واحدة من أقرب حلفائها في الشرق الأوسط بعد الثورات التي عمت جميع أنحاء شمال أفريقيا والمنطقة العربية.
ونقلت الصحيفة محللون ونشطاء قولهم إن استمرار التحقيق رغم الضغوط الأمريكية يؤكد أن مصر بعد الثورة استقلت عن التبعة الأمريكية، وأصبحت تبحث عن مصالحها دون النظر لأي اعتبارات أخرى على عكس الوضع قبل الثورة التي كانت فيها المطالب الامريكية سيف مسلط على رقاب الجميع وواجبة التنفيذ، ويثير قلق واشنطن بشدة التي ترى أنها بدأت تفقد سحرها وسيطرتها على القاهرة وبورقة المعونة.
ومن جانبها، لم تكن صحيفة  "واشنطن بوست" بمنأى عن التعليق على هذه القضية حيث حذرت أيضا من أن هذه الخطوة استفزازية ويمكن أن تحرم مصر من المعونة وتدخل علاقاتها بأمريكا في نفق مظلم، وقالت إن الضغط على علاقة المتوترة بالفعل بين الجنرالات الحاكمين في مصر وإدارة أوباما، يهدد بفك روابط التحالف ويخرج مصر من كهف تبعة أمريكا.
وفي ردهم على الضغوط الأمريكية، قال مسئولون أنهم كانوا غير قادرين على التدخل في المسألة القضائية، مشيرة إلى أن هذا القرار دفع تشارلز دن، مدير دار إحدى المنظمات المتهمة بزعزعة استقرار البلاد إن "هذا تصعيد خطير.. اعتقد أن الجيش يحاول استعادة بعض المصداقية في الشارع من خلال إظهار أنه يمكنه النجاح في مواجهة الولايات المتحدة".
على جانب آخر رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المجلس العسكري الحاكم في مصر أصبح في وضع صعب للغاية مع استمرار الاحتجاجات، والمطالب بتسريع الانتخابات الرئاسية، والتنازل عن السلطة، الأمر الذي يجعل مسألة بقاءه في السلطة حتى الموعد الذي حدده سابقا صعب للغاية، ولم يعد أمامه إلا الرحيل المبكر حتى تتوقف الاحتجاجات والاضطرابات التي أنهكت البلاد وأدخلتها في دوامة الفوضى.
وقالت الصحيفة إن استمرار الاحتجاجات أمام وزارة الداخلية لليوم الرابع على التوالي أمس الأحد يزيد من مشاكل المجلس العسكري ويكثف الضغوط عليه، حيث رشق المتظاهرون الذين يطالبون بانتخابات رئاسية سريعة في وقت مبكر وتسليم الجيش السلطة، الحجارة على الشرطة التي تحرس وزارة الداخلية المصرية.
وأضافت إن بعض المحتجين يعتقدون أن بقايا نظام مبارك كانت وراء أعمال العنف التي نجمت عن كارثة ملعب بورسعيد، حيث يرون أنها جزء من مؤامرة لخلق حالة من الفوضى في محاولة من جانب الحرس القديم لإعادة تأكيد نفوذها، واقترحت الشخصيات السياسية والمدنية في "الهيئة الاستشارية" جعل الانتخابات الرئاسية في أبريل أو مايو بدلا من يونيو المنصوص عليها في الجدول الزمني لنقل السلطة من الجيش الذي تولى السلطة بعد الرئيس حسني مبارك.