24‏/05‏/2011

الغرب يكتشف فوائد جديدة للختان الذكوري




آخر تحديث:الأحد ,22/05/2011
1/1
قبل عقود عدة كان الأطباء يعتقدون أن الختان عادة إسلامية قديمة ليس لها أي فائدة، ولذلك لم يقروا هذه الممارسة التي يعتبرها المسلمون من الواجبات الشرعية . والآن بدأ العلماء في الدول الغربية، يعترفون بأهمية ومنافع الختان للذكور، وباتوا ينصحون به للوقاية من الأمراض المميتة .

في الآونة الأخيرة، نشرت مجلات علمية وصحف غربية، نتائج دراسة أجريت على شبان أفارقة بالغين، وأثبتت وجود فوائد جديدة - لم تكن معروفة من قبل - لختان الذكور، ومن أبرزها، تقليل الإصابة بسرطان القضيب - وهو مرض نادر نسبياً - وكذلك تقليص مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز” .

وذكر واضعو الدراسة، أن تكثيف الجهود لترويج نشر ممارسة الختان، في مناطق ترتفع فيها معدلات الإصابة بالأمراض التي تنتقل بالممارسات الجنسية، كإفريقيا، سيعود بمنافع صحية جمة .

وقد أثبتت دراسات وأبحاث سابقة، أجرتها مراكز بحث طبية أوغندية، بالاشتراك مع جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة قلة معدلات الإصابة بأمراض منقولة لدى الذكور البالغين - تراوحت أعمارهم بين سن 15 إلى 49 عاماً - مقارنة بغير المختونين المنتمين لنفس الفئة العمرية .

وقد لوحظ أن الختان أدى إلى تراجع مخاطر إصابة المشاركين - في التجربة العلمية - بنسبة تقارب 30%، لكنه لم يحم الذكور من الإصابة بالسفلس، وينجم السفلس من نوع محدد من البكتريا تسمى “Spirochetes” .

وهو ميكروب يتسم بشكل حلزوني ويدخل الجسم عن طريق الاتصال أو أي ممارسة مع شخص مصاب بهذا المرض .

مؤخراً عاد الختان مجدداً لأضواء دوائر البحث العلمي، بعدما أثارت دراسة أجريت في السنة الفائتة الجدل بشأن جدواه في خفض التقاط فيروس نقص المناعة المكتسبة .

وكانت دراسات سابقة قد أثبتت جدوى الختان في وقاية الرجال من التقاط فيروس “HIV”، نقص المناعة المكتسبة .

وقد بلغت النسبة 50 إلى 60% في مناطق دول جنوب الصحراء الإفريقية، وخلص معدو الدراسة إلى أن الختان نجح في تقليص مخاطر التقاط الفيروس بنسبة تصل ل14% .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق