27‏/05‏/2011

تونس: إعلان عن تأجيل موعد انتخاب المجلس التأسيسي إلى 16 اكتوبر



 

أعلن كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اليوم إرجاء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي إلى 16 تشرين الأول/اكتوبر خلافا لتوصية الحكومة الانتقالية التي كانت حددت 24 تموز/يوليو موعدا لهذه الانتخابات

 
وأكد كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات اليوم الخميس(26 مايو/أيار) في مؤتمر صحافي عقده في تونس، قرار تأجيل الانتخابات إلى 16 تشرين الأول/اكتوبر، إثر جلسة مغلقة بين هيئة الانتخابات وممثلي الأحزاب السياسية اتخذ فيها قرار التأجيل، يوما واحدا بعد أن أعلنت الحكومة الانتقالية التي يرأسها باجي قايد السبسي تمسكها بتاريخ 24 يوليو/ تموز كموعد لانتخاب المجلس التأسيسي الوطني.
وحول أسباب تأجيل الانتخابات، قال الجندوبي"نحتاج الى وقت كبير للانتخابات... لم تعد الأيام الباقية كافية لاجراء الانتخابات يوم 24 يوليو/تموز. لذلك فان الانتخابات ستجري يوم 16 اكتوبر/ تشرين الثاني." وأضاف ان هناك مشاكل كثيرة من بينها أن 400 ألف تونسي ليست لديهم بطاقات انتخاب كما أن هناك حاجة لتكليف قرابة 24 ألف موظف بتنظيم الانتخابات ويجب تدريبهم مشيرا الى أن كل هذه الأمور تستغرق وقتا.
حملات متبادلة في فيسبوك حول إشكالية تأجيل موعد الانتخابات حملات متبادلة في فيسبوك حول إشكالية تأجيل موعد الانتخابات
انقسام في الطبقة السياسية

ويثير موعد تنظيم أول انتخابات منذ الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في الرابع عشر من يناير/كانون الثاني، انقساما في الطبقة السياسية التونسية. وإثر إعلان القرار عبر ممثلون عن الأحزاب عن غضبهم بينما رحب آخرون بالموعد الجديد.
وقال خليل الزاوية من التكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات لرويترز معلقا على القرار "مستندات الهيئة مقنعة. يجب أن لانتسرع وان نعطي الفرصة لتكون الانتخابات شفافة وحرة ومتوفرة على كل عناصر
المصداقية..عيون العالم تتابعنا ويجب ألا نفشل." أما عبد الرؤوف العيادي نائب رئيس حزب المؤتمر من اجل الجمهورية فعبر عن رفض حزبه لتأخير الاستحقاق وقال مخاطبا رئيس الهيئة" لا افهم على أي مقاييس استندتم لتأجيل الانتخابات والحال إنها محل توافق."

(م.س / رويترز، أ ف ب)
مراجعة: حسن زنيند
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق