30‏/05‏/2011

تعرف على أخوانك المسلمين - دولة تركمانستان



تركمانستان أو تركمانيا إحدى دول آسيا الوسطى وإحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي. تحدها شمالا كازاخستان وأوزبكستان وجنوبا أفغانستان و إيران وتطل من الغرب على بحر القزوين. يدين أغلب سكانها بالإسلام ومن أهم مواردها الطبيعية الغاز الطبيعي.

  
 
 
 
العاصمة
عشق آباد
أكبر مدينة
عشق آباد
اللغة  الرسمية
التركمانية
نظام  الحكم
جمهورية
الاستقلال  من  الاتحاد  السوفييتي
27 أكتوبر  1991
مساحة
 - 
المجموع
 - 
المياه(%)

488100 
كم 2 (51)
مهمل
عدد  السكان(2010م)
 -   
كثافة  السكان
 4,940,916
9.4/كم 2 (—)
ساماني  تركمانستاني (TMM)
فرق  التوقيت
 - 
الصيف 
+5 (UTC)
 +5 (UTC)
رمز الإنترنت
.tm
رمز  الهاتف الدولي
+993
 
تركمانستان أو تركمانيا إحدى دول آسيا الوسطى وإحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي. تحدها شمالا كازاخستان وأوزبكستان وجنوبا أفغانستان و إيران وتطل من الغرب على بحر القزوين. يدين أغلب سكانها بالإسلام ومن أهم مواردها الطبيعية الغاز الطبيعي.
الأرض
أرض تركمانيا تتكون من هضبة تبدأ من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي حيث تنحدر إلى صحراء قراقوم (أي الرمال السوداء) وهي سهل رملي فسيح تغطية الكثبان الرملية. وتمتد في القسم الشمالي من السفوح الغربية لجبال (كوجي داغ)حيث حدودها مع إيران. وتمثل السلاسل الجبلية الوحيدة بها ولوجود عدد من الأنهار بمنطقة تركمانيا أثره في تخغيف حدة الجفاف .فيجري بها قسم من نهر جيحون (أموداريا) وتصلها بعض الأنهار المنحدرة في أفغانستان وإيران مثل نهر هري ونهر مرغاب -وتقع علية مدينة مرو ذات الشهرة في التاريخ الإسلامي- ومن إيران نهر هاري رود .
 
المناخ
مناخ تركمانيا صحراوي متطرف بارد في الشتاء تصل درجة الحرارة أحياناً إلى مادون الصفر.حار في الصيف . غير أن الجهات المرتفعة تعتدل حرارتها صيفاً .وتسقط عليها أمطار قلية ولكنها أفضل من القسم الصحراوي في وسط البلاد وشمالها

السكان
سكان تركمانيا ينتمون إلى عناصر التركمان كما أطلق عليهم المقدسي ولايزالون كذلك حتى اليوم ويشكل التركمان (77%) من جملة سكان تركمانيا وجملة التركمان يزيد عن 2مليون نسمة منهم في الاتحاد السوفيتي والباقي في إيران وأفغانستان ونسبة الأوزبك 14.5% من مجموع سكان تركمانيا والقرغيز 3.5% وتمثل هذه النسب مجموع المسلمين بجمهورية التركمان. أي ما يزيد عن 83% وبلغ عدد المسلمين بها 2.867000 والباقي من المهاجرين الروس الذين هاجروا إلى تركمانيا لاستغلال ثروات المنطقة وللحد من الأغلبية الإسلامية. والى جانب هؤلاء تعيش فيها الكازخ، الأرمن، ألازر ، التتار ، الكورد, البلوج, اليونان, الروس ، الألمان, وقوميات أخرى.ذلك أن بلاد التركمان أقل الجمهوريات الإسلامية بآسيا الوسطى كثافة ويتجمع السكان في مناطق الأودية والأنهار والواحات مثل مرو ووادي نهر جيحون (أموداريا) ووادي مورغاب وواحات مثل عشق آباد .

التاريخ
جمهورية تركمنستان كانت تابعة لامبراطورية جنكيزخان في القرن 13,وفي قرن 14 دخلت بيد تيمولنغيون وفي القرن 15 جرت حرب طاحنة بين خان بوخاري وخان هيفا أما جنوب تركمنستان كان بيد الصفويين الإيرانيين وفي عام 1740 كان القسم الأكبر من تركمنستان بيد الإيرانيين في زمن الشاه نادر، وفي القرن 18 بقيت تحت سيطرة هيفا و بوخارة . و في عام 1881 دخلت تركمنستان تحت سيطرة روسيا القيصرية وبعد الثورة الشيوعية (البولشفية) عام 1917 أخذت استقلالها من المحتليين وفي 30 نيسان 1918 منح لتركمنستان حكم ذاتي ضمن الاتحاد السوفيتي السابق وفي عام 1924 أصبحت إحدى الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، وبعد أنهيار السوفييت حصلت على استقلالها في 27 أكتوبر 1991.
 
الاقتصاد
نشاط السكان ينصب على الزراعة والرعي وتقوم الزراعة على مشروعات الري. و يصل مجموع الأراضي الزراعية ستمائة ألف هكتار تزرع على العديد من القنوات والعاملون في الزراعة قرابة ثلث مليون. وأهم المحاصيل الحبوب والقطن. وتشكل الأغنام أهم حيونات الثروة الرعوية .ويستخرج البترول قرب بحر القزوين. والإنتاج السنوي يفوق ستة عشر مليون طنً. من الغاز الطبيعي كميات تصل إلى ثلاثة ملايين .إن إحصائية عام 2007 بينت بأن تركمانستان تنتج يوميا أربعة ملايين برميل من النفط الخام
 
الديانة
أغلبية مسلمة بنسبة 87% والمسيحيين 11 %.

السياسة
الشركات الأجنبية الطامعة في ثروات تركمانستان الهائلة من الغاز الطبيعي شعروا أن من الواجب عليهم ترجمة كتاب تركمانباشي المسمى روح نامة لكي يستفيد أبناء جلدتهم من حكمة تركمانباشي. وعليه فقد ترجم الروح نامة إلى أكثر من 20 لغة كالسويدية حيث ترجمته شركة أطلس كوبكو مباشرة قبل اختيارها كمورد أوحد لمعدات إنشاء الطرق. والجدير بالذكر أن تركمانباشي يدعي أن النبي نوح أنزل الروح نامة عليه.
الرئيس الحالي هو بيردوف محمدوف وقد تم انتخابه بعد وفاة الرئيس صابر مراد نيازوف (والذي كان يسمى أيضاً تركمانباشي أي أب التركمان).  و قد عين نفسه رئيسا ً مدى الحياة، وقد توفي في 21 ديسمبر 2006. في 11 فبراير 2007 جرت انتخابات فاز فيها محمدوف بأغلبية 89% وقد أدى القسم رئيساً للبلاد في 14 فبراير 2007.

أسماء أشهر السنة
وقد رفض البرلمان التركماني اقتراح تركمانباشي بتسمية الشهر الرابع "شهر الأم" وبدلاً من ذلك قرروا تسميته "شهر سلطانة" على اسم والدة تركمانباشي. 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق