26‏/05‏/2011

واشنطن: لا مساعدات لمصر إذا شارك الإخوان المسلمين في الحكم



أعلنت مصادر حكومية أمريكية رفضها منح أموال مساعدات لمصر إذا شارك الإخوان المسلمون في الحكم.وأشارت مجلة "فورين بولسى" الأمريكية إلى أن كلاً من كاى جرانجر، رئيس لجنة الاعتمادات والمساعدات الخارجية بمجلس النواب الأمريكى، ونيتا لوى، الديمقراطية البارزة ورئيس اللجنة الفرعية للعمليات الخارجية، قد تحدثتا أمام مؤتمر إيباك بواشنطن.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانتا تدعمان مبادرة أوباما الجديدة بتقديم مساعدة لمصر، خاصة فى ظل تزايد نفوذ الإخوان المسلمين واحتمال أن تصبح الجماعة جزءا من حكومة منتخبة، ردت جرانجر بالقول إن إجابتها على هذا السؤال هى النفى، فهى لا توافق على ذلك، فصفق لها الحشد الموجود فى المؤتمر.
واستطردت، قائلة: "ما هي الحكومة الجديدة في مصر.. لا أعلم وهذه مشكلة، لأنها كانت ثورة شعبية، فليس هناك تنظيم ولا نعلم الأحزاب ولا نعرف ما يستلزمه الأمر لتحقيق فوز في الانتخابات، لكن الإخوان المسلمين يعلمون جيداً لأنهم متواجدون منذ فترة طويلة، ومن ثم، فإن أمامهم فرصة لكي يكونوا جزءًا من الحكومة".
ورأت السياسية الأمريكية أنه يجب أن يكون هناك حذر شديد إزاء منح الأموال الأمريكية لحكومة غير معروف ماهيتها.
أما نيتا لوى، فقالت إنها تدعم استخدام هذه الأموال لبناء الديمقراطية المصرية، لكنها أكدت أن الكونجرس لن يعتمدها، وأن على أوباما أن يجد مكاناً آخر ليمررها من خلاله.
وأضافت: لن نعتمد هذه الأعمال للحكومة المصرية.. فنحن نمنحهم بالفعل مليارات الدولارات في شكل مساعدة عسكرية، وسوف ننظر فى هذا الأمر أيضاً.
ومضت فى القول: "إن هذه ليست أموالاً جديدة، فهي تأتى من بنوك متعددة الأطراف، والأموال التي يتم اعتمادها لا تخص الولايات المتحدة فقط، فمن أجل التخفيضات الأخرى في الميزانية، نحن لا نريدها أن تكون أموال جديدة".
مجلة البيان -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق