17‏/06‏/2011

العربي يدعم التوجه للأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية















آخر تحديث:الجمعة ,17/06/2011
القاهرة “الخليج”:
أكد وزير الخارجية المصري نبيل العربي، أمس، أن التحرك الدبلوماسي المتوقع في سبتمبر/ أيلول المقبل، فيما يتعلق بتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية وطلب انضمامها إلى الأمم المتحدة، “إجراء دبلوماسي له ما يبرره في ظل استمرار الموقف “الإسرائيلي” على تعنته ورفضه لأسس التفاوض وإنهاء الاحتلال والنزاع” .

وحول ما نشرته بعض صحف الكيان بشأن وجود خطة “إسرائيلية” للتعامل مع التحرك الفلسطيني المرتقب، قال العربي إن الكثير مما ينشر في “إسرائيل” حول هذا الموضوع  ليس له أي أساس من الصحة . وأضاف أن “القول إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يهدف إلى نزع شرعية “إسرائيل” هو قول يتعارض تماماً مع الحقيقة والواقع، حيث إن إعلان الدولة الفلسطينية يستند إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947” .

ورد العربي على الادعاءات القائلة إن “الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون على أساس حدود واضحة، بالتأكيد أن هناك سوابق في هذا الصدد يمكن الاسترشاد بها ومنها الاعتراف ب”إسرائيل” بعد إنشائها، حيث إن “إسرائيل” لم تكن لديها حدود واضحة عند الإعلان عنها عام 1948 ومع ذلك فقد اعترفت بها دول غربية عديدة فور هذا الإعلان” .

وأضاف أن خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 67 “هي حدود الدولة الفلسطينية، وأن دول العالم تقر بهذا الواقع السياسي، بما في ذلك الولايات المتحدة في ضوء خطاب الرئيس أوباما في 19 مايو/ أيار الماضي” .

وأكد العربي أن “القول إن التحرك لدى الأمم المتحدة يقطع الطريق أمام المفاوضات بين الجانبين هو أيضاً قول مغلوط انطلاقاً، من إدراك الجميع بأن تسوية هذا النزاع يجب أن يكون من خلال التفاوض وفق إطار زمني محدد وواضح ومقبول من الأطراف كافة” .

وتابع “من دون هذا الإطار الزمني، ستتكرر تجربة العقدين الماضيين، وهو الأمر الذي لم يعد مقبولاً على الإطلاق سواء من الجانب العربي أو من المجتمع الدولي” . وأشار إلى أن فكرة عقد مؤتمر دولي تصب أيضاً في اتجاه بدء التفاوض بين الطرفين، على أن يكون هذا المؤتمر محدد المدة وبجدول أعمال واضح “وهما أمران مع الأسف ترفضهما “إسرائيل” حتى الآن” .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق