21‏/06‏/2011

اجتماع للبهائيين والقاديانيين ببيروت لبحث اختراق المجتمع المصري



الثلاثاء 14 يونيو 2011
مفكرة الإسلام : ذكرت صحيفة "المصريون"، أن عددا من قيادات الطائفة القاديانية والبهائية من مصر وإيران وباكستان وإيران التقوا أمس الأول ببيروت، وكان محور اجتماعهم بحث فرض التواجد الديني البهائي والقادياني في مصر مستغلين الأجواء التي تشهدها مصر في مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير.
وشارك في الاجتماع الذي عقد صباح الأحد بأحد الفنادق الكبرى في فيردان ببيروت أربعة مصريين هم: فايز جودة عبد القوي (بهائي) وسلامة صالح صالح ( بهائي) وعادل شريف تهامى (بهائي)وربيع على ربيعي (قادياني)، وثلاثة إيرانيين وهم باكتر كرامى (قادياني) شير خدا بهدينى (قادياني) جمشيد فرزند (بهائي) وباكستاني واحد وهو حنيف نور الدين (قادياني) واللبنانيين وسيم دحدوح (بهائي) ولؤى شهاب الدين (قادياني).
وناقش الاجتماع خصوصا إقامة دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية لإجبار الحكومة المصرية على الاعتراف بالبهائية والقاديانية كديانة رسمية، وإطلاق قناتين فضائيتين على القمر المصري "النايل سات" بتمويل من الطائفة القاديانية وإشراك البهائيين في إدارتها، للانتشار بشكل أكبر في الأوساط المصرية والعربية.
وتطرق الاجتماع إلى الضغط من أجل إنشاء مساجد تابعة للطائفة القاديانية، من خلال تنظيم اعتصامات أمام وزارة العدل ورئاسة مجلس الوزراء، وإحداث الوقيعة بين "الإخوان المسلمين" والجماعات الإسلامية والشعب المصري والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومحاولة الاستفادة من ذلك.
ودرس المجتمعون استقطاب المصريين من خلال تقديم الأموال للفقراء وإعطائهم إعانات شهرية وطباعة وتوزيع الكتب التي تتحدث عن الطائفتين، وإنشاء مواقع الكترونية وصحف اليكترونية، إضافة إلى إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ووفقا لمصادر، فان الإيراني باكتر كرامي كان يعمل لحساب المخابرات الأمريكية في باكستان في تجنيد أفراد لضرب "القاعدة" في باكستان.
وكانت "المصريون" قد نشرت من قبل محاولات الطائفة القاديانية الترويج لنفسها بين المصريين من خلال توزيع منشورات على المارة بشارع طلعت حرب بوسط القاهرة.
والطائفة القاديانية هي فرقة نشأت في أواخر القرن التاسع عشر في شبه القارة الهندية مؤسسها ميرزا غلام احمد القادياني نسبة إلى بلدة قاديان في إقليم البنجاب في الهند، حيث وضع أسس جماعته عام 1889 عندما صرح أنه "المهدي المنتظر".
وتقدمت الطائفة القاديانية منذ عدة سنوات بطلب لمجمع البحوث الإسلامية لدراسة فكرها، في سبيل الحصول على شرعية لعملها في مصر، لكن المجمع رفض الاعتراف بها، بوصفها مخالفة لصحيح الدين ومناقضة للعقيدة الإسلامية فهي جماعة- وكما أشار- مرتدة عن الإسلام وليس لها أن تدخل مساجد المسلمين.
وكانت القاديانية تمكنت من الانتشار خلال العقود الماضية في أفريقيا وأوروبا والأمريكتين وجنوب شرق آسيا ووصل أتباعها إلى ما يقارب مليون شخص معظمهم من الهند وباكستان.
ويعد مؤسس الطائفة المعروفة بالأحمدية صنيعة الاستعمار البريطاني والفرنسي، وتم تجنيده لاستقطاب الباكستانيين والهنود وسكان الأطراف الإيرانية، ومد يده إلى قيادات البهائية، انطلاقا من فلسفة خبيثة وهى أن الشجرة تقوى بفرع منها.
وفي الوقت الذي فشلت فيه القاديانية من تحقيق نجاحات لها بالمنطقة العربية فتحت لها إسرائيل ذراعيها، وأصبح للطائفة بها ثاني اكبر مركز بعد بريطانيا. وفي حيفا يوجد أكبر تجمع للقاديانية في فلسطين.
وفي عام 1934 فتحت الطائفة مسجدا في حيفا اسمه مسجد سيدنا محمود، كما أنشأت أيضا استوديو تلفزيونيا وتبث على القمر الأوروبي على قناة (ام تى سى). ويمثل القاديانيون عونا حقيقيا للمخابرات الأمريكية في باكستان وأفغانستان لضرب "طالبان" و"القاعدة" خاصة وان الطائفة تتمتع بثروة ضخمة تقدر بمليارات الدولارات.
المصدر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق