07‏/01‏/2012

برلين تدعو لمحاكمة عادلة لمبارك وترفض عقوبة الإعدام

أخبار | 06.01.2012

دعت الحكومة الألمانية إلى تمتيع الرئيس المصري المخلوع بمحاكمة عادلة، على خلفية طلب النيابة العامة المصرية إنزال عقوبة الإعدام في حقه بعد اتهامه هو وأعوانه بالقتل العمد للمتظاهرين خلال الانتفاضة التي أطاحت بنظامه.

 

قال آندرياس بيتشكه المتحدث باسم وزارة الخارجية في برلين اليوم (الجمعة السادس من يناير/ كانون الثاني 2012) إن برلين تؤكد على ضرورة التعامل مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك في إطار القانون. ودعت إلى "محاكمة شفافة وعادلة تمكنه من تحمل مسؤولية أفعاله". إلا أن ألمانيا وعلى غرار باقي الحكومات الأوروبية تنبذ عقوبة الإعدام وهو "موقف معروف عالميا" كما أضاف المتحدث. من جهته قال المتحدث المكلف بحقوق الإنسان باسم الفريق البرلمان لحزب الخضر فولكر بيك إن "عقوبة الإعدام ستكون رمزا خاطئا لإنهاء إرهاب الدولة، فيما سيكون التخلي عن الانتقام إشارة جيدة لبداية جديدة".
وفي سياق متصل عبر فولكر كاودر رئيس الكتلة المسيحية في البرلمان الألماني عن قلقه من تطورات الأوضاع في مصر، وقال "إن المسيحيين يعيشون جزئيا في خطر كبير". وجاء ذلك في مقال نشرته اليوم صحيفة "راينشه بوست" الصادرة في مدينة دوسلدورف. ويذكر أن مقرات منظمات غير حكومية مثل  كونراد آديناور الألمانية، القريبة من الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم، تعرضت للمداهمة والتفتيش في القاهرة. وبهذا الصدد تساءل كاودر عن "إمكانية انتصار الديمقراطية في النهاية في مصر"، معتبرا أن المتطرفين "لاسيما السلفيين يسعون لتحويل مصر إلى دولة دينية إسلامية تعتب نموذجها الشروط الاجتماعية التي كانت سائدة في القرن السابع الميلادي. وهذا ما يشكل خطرا حقيقيا".

(ح.ز/ د.ب.أ )
مراجعة: طارق أنكاي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق