27‏/11‏/2011

مصر: حركة يسارية تهدد بإسقاط الداخلية وذبح السلفيين والإخوان!!


الاحد 27 نوفمبر 2011
مفكرة الاسلام: هددت حركة مصرية يسارية تطلق على نفسها اسم "الاشتراكيون الثوريون" بذبح السلفيين والإخوان وإعادة من تبقى منهم إلى السجون، حسبما صرح المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي "محمد نور".
جاء ذلك خلال ندوة نقاشية أقامتها مؤسسة "أخبار اليوم"، حول سبل الخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد. حيث فاجأ شاب يساري ينتمي لما يسمى بحركة "الاشتراكيون الثوريون" الحاضرين، وقاطع محمد نور، وتوعده على مسمع من الجميع قائلاً: "سنقتحم الداخلية ونسقطها وأنتم أيها السلفيون والإخوان مصيركم الذبح والعودة إلى السجون"!!.
وفي تعليقه على هذا التهديد، قال محمد نور لصحيفة "الفتح": "لقد انكشفت الأقنعة واتضحت معالم المؤامرة للجميع.. هناك تآمر على الديمقراطية الوليدة في مصر من كل الأحزاب اللبيرالية واليسارية التي تعلم أن الانتخابات القادمة ستكون بمثابة شهادة وفاة لهم.. فهم يزعمون أن الشرعية للتحرير، وهم يستغلون في سبيل تحقيق مآربهم شباب الألتراس، لما كان بينهم وبين الشرطة من احتقان".
وأكد نور أن "ما يحدث الآن هو محاولة لإعادتنا إلى المشروع الأمريكي الصهيوني بسحب الشرعية من المجلس العسكري وإعطاء السلطة لرجل ضعيف يتحكمون به مثل كل الأسماء التي يطرحونها".
الجدير بالذكر أن حركة "الاشتراكيون الثوريون"، ذات العدد المحدود هي القوة الوحيدة بميدان التحرير التي ترفع الأعلام الحمراء الخاصة بها رغم الاتفاق بين جميع القوى السياسة على عدم رفع أية أعلام أو رموز حزبية، ولها خيمة خاصة بها في الميدان مكتوب عليها "خيمة 30 فبراير".
ويؤكد الناشط السياسي والداعية فاضل سليمان - مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام - وجود كرات تنس مجهزة للاشتعال لإلقائها على وزارة الداخلية في خيمة "الاشتراكيون الأحرار" بالميدان.
وكان كمال خليل - أبرز قادة حركة "الاشتراكيون الثوريون" - قد صرح أن "الاشتراكيين" سوف يدافعون عن قيام دولة مدنية تضمن انتصار مبدأ المواطنة، حتى لو اضطروا إلى حمل السلاح ليصلوا إلى النصر وانتزاع الحرية"، وفق زعمه.
وقال: إن السلفيين والإخوان المسلمين وكل الجماعات الإسلامية تقف الآن من أجل إقامة دولة دينية في مصر، واصفًا شعار "الإسلام هو الحل" وغيره من الشعارات الإسلامية بأنها شعارات طائفية، حسب ادعائه.
وجاءت تصريحات خلال خلال فعاليات مؤتمر "أيام اشتراكية" الخامس بنقابة الصحافيين تحت عنوان جديد له هو "ثورتنا دائمة"، وحضرها كل من جيلبرت أشقر المفكر اليساري اللبناني، وسامي سويحلي الناشط التونسي المختص بشئون العمال، وأحمد شوقي وهو اشتراكي ثوري، وقدمت فقرات المؤتمر الإعلامية دينا سمك، عضو مركز الدراسات الاشتراكية، والمذيعة السابقة بقناة "الجزيرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق