28‏/07‏/2011

طنطاوي يتعهد تسليم السلطة ويتهم "البعض" بأنهم مدفوعون من "الخارج" المصريون يتحدون غداً في مليونية "الإرادة ووحدة الصف"




آخر تحديث:الخميس ,28/07/2011
القاهرة - “الخليج”:
1/1
اتفقت الائتلافات الشبابية المصرية مع الأحزاب الإسلامية على التوحد في مليونية جمعة “الإرادة ووحدة الصف” غدًا في ميدان التحرير، حيث خصصت أعداداً كبيرة من شبابها لتأمين الميدان، وذلك عبر بوابات تفتيش في مداخله لمنع تسلل عناصر من البلطجية . يأتي ذلك في وقت اتهم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي جهات “خارجية” لم يسمها بدفع “البعض” داخل مصر “في اتجاه خطأ”، وتعهد تسليم السلطة .

وتم الاتفاق خلال اجتماع للقوى والأحزاب السياسية والائتلافات من بينها ممثلون عن القوى الإسلامية جاء لإنهاء حالة الصراع والانقسام بين القوى السياسية المختلفة ورفض التشظي حول مصالح سياسية أو حزبية ضيقة . وقالت تلك القوى في بيان إنهم حريصون على استمرار التوافق والإجماع الوطني الذي كان سبباً رئيساً في نجاح ثورة 25 يناير، وأن مليونية 29 يوليو/تموز لن تشهد تنازعات بين أي من القوى السياسية المشاركة .

من جهته، قال طنطاوي في كلمة ألقاها خلال لقاء مع قادة وضباط الجيش الثالث الميداني إن “هناك أناساً من الخارج تغذي وتعمل مشروعات محددة ينفذها بعض الأفراد من الداخل”، معتبراً أن الشباب في الداخل “لا يفهمون الوضع ومعنيون بأشياء غير حقيقة لا تخدم مصر” . وأضاف أنه “من المحتمل أن يكون هناك عدم فهم (من جانب المعتصمين) وجهات خارجية تدفع الناس في اتجاهات غير مضبوطة” .

وأكد أن القوات المسلحة “عازمة على تسليم البلاد إلى سلطة شرعية منتخبة انتخاباً حراً نزيهاً” . وشدد على أن الجيش اضطر لتولي قيادة البلاد في هذه المرحلة من أجل مصر، وقال إن “التطاول على القوات المسلحة نأخذه بسعة صدر ويكفي أن الشعب مقتنع بالقوات المسلحة بنسبة 100%” .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق